الأربعاء، 19 مارس 2014

الضباط يضحكون ... والاهالي يصرخون

الضباط يضحكون ... والاهالي يصرخون

حدث هذا داخل أكاديمة الشرطة التي كانت تشهد محاكمة " نائب مأمور قسم مصر الجديدة و3 ضباط آخرين " المتهمين ف قضية "عربة ترحيلات أبو زعبل" برئاسة المستشار محمد عبد الله عباس وقد حكمت علي نأئب المأمور ب 10 سنوات و ال 3 ضباط بسنه مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات مع العلم أن النيابة العامة قد أسنتد إلي المتهمين الأربعة من ضباط الشرطة، تهمتي القتل والإصابة الخطأ بحق المجني عليهم والتي ادات إلي وفاة 37 وإصابة 8أخرين و كله ده عن طريق الخطأ " حسبنا الله و نعم وكيل "

وبعد  سماع الحكم هلل الضباط الحاضرين و ظلوا يهتفون " يحيا العدل " و ويصقفون يضحكون و يصعدوا علي المقاعد داخل قاعة المحكمة و سط صرخ و بكاء أهالي الضحايا و هم يرون من تسبب ف حرمانهم من ابنائهم يضحك و يصقف أمامهم ..

هل هذا هو العدل ؟! هل من يقتل 37 سخص يحاكم بهذا الحكم ؟؟!

ودي شهادة أحد الناجيين من " عربة ترحيلات أبو زعبل " من المؤتمر الصحفي الذى عقده مركز هشام مبارك، ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، والجماعة الوطنية لحقوق الإنسان

روى " محمد عبد المعبود " أحد الناجين من مذبحة سيارة ترحيلات أبو زعبل – تفاصيل الواقعة التى بدأت الساعة 6 صباحا، قائلا: “تم ترحيلنا مع 44 متهما، ولم نتمكن من الركوب بسبب الزحام، وقام الشرطي بغلق الباب، رغم عدم وجود مكان للوقوف”، مشيرا إلى أن التهوية كانت جيدة عند تحرك السيارة حتى وصولنا السجن في السابعة والربع.

وأضاف “عبد المعبود”  بعدها بحوالي ساعة بدأ الأكسجين يقل، وتساقط السجناء مغشيًّا عليهم بعد ساعتين، واستغثنا برجال الشرطة، فقالوا لنا من خارج السيارة: “إحنا عايزينكوا تموتوا.. مش انتوا عاملين رجالة!”، متابعا: “كان معنا مرضى وكبار في السن فوق الـ60 عامًا، وكانوا يأمروننا بسب مرسي، وبعض الشباب وكانوا يستجيبون أملا في فتح الأبواب للتهوية”.

وأشار إلى أن “العساكر والضباط ألقوا بعض المياه من خلال فتحات العربة، المرحلة دي بدأت من 7 صباحا وحتى الثالثة عصرا”، لافتا إلى أنه بحلول الثالثة عصرا سقط شخص متوفيًا بسبب الزحام وقلة الأكسجين، مضيفا: “أغمي علي، وعند إفاقتي شمت رائحة غاز، وفتحت السيارة، فخرج 4 من الذين لم يغيبوا عن الوعي، ولم يتمكنوا من إخراج فاقدي الوعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق