الجمعة، 21 مارس 2014

بحث عن العدل !

أين العدل ؟!


سؤال سئلته لنفسي كثيراً وربما يسئله غيري ولأحد منا يجد إجابة علي هذا السؤال ......

أليس القضاء الذي يحكم ببراءة من قتل و سرق الشعب هو نفسه اللي يحكم علي من طالب بالحرية و الكرامة بأحكام حبس تصل إلي عدة سنوات و غرامات ماليه كبيرة ... أليس القانون اللي يحكمون من خلاله ببراءة هؤلاء هو ذاته الذي يحكموا من خلاله علي من طالب بالحرية والكرامة بمثل هذه الاحكام ؟؟!

إلا إذا أصبحت المطالبة بالحقوق و الحريات و الكرامة جريمة يعاقب عليه القانون ولا يمكن التسامح فيها ؛ أما من قتل و سرق فيحصلون علي البراءة او حكام ضعيفه لا تناسب مع الجرائم التي ارتكبوها ف حق هذا الشعب ....
وهذا ما حدث بالفعل فمنذا قيام ثورة يناير 2011 لم نرائ اي أحكام كبيرة لمن قتل و سرق و إرتكب ابشع الجرائم ف حق هذا الشعب .

نرائ من قتل " خالد سعيد " يحصلون علي 7 سنوات فقط وايضا لان ننسي " مهرجان البراءة للجميع " ذالك العرض الذي استفدا منه نظام مبارك بأكمله بطريق او بأخري ف قضاياهم المختلفة من " قتل و غيسل و تهريب أموال و غيرها من القضايا الموجهه لهم ؛ مع إخلاء سبيله ف بالقضايا التي مازلت قيد التحقيق و اخيرً وليس أخيراً ما حدث منذ ايام و هو الحكم علي نائب مأمور قسم مصر الجديد و 3 ضباط اخرين ف قضية " عربة ترحيلات أبو زعبل " و التي راح ضحايتها وفاة 37 شخص وإصابة 8 اشخاص أخرين اثناء ترحيلهم من القسم إلي سجن أبو زعبل .

؛ أما من طالب بالحرية و الكرامة ف هم الان داخل السجون فمنهم من حكام عليه بالسجن مع دافع غرامات ماليه كبيرة تصل إالي 100 الف  و منهم من ينتظر الحكم عليه رغم إنه قيد التحقيق منذا عدة شهور .

فعلي سبيل المثال وليس الحصر:-


  أحمد ايمن الذي مازل قيد التحقيق من 30/6 حتي لان و لم يتم الفصل ف قضيتهحتي الان  "  ادعوله "


و علاء عبد الفتاح الذي تم أختطافه من منزله منذ 100 يوم ومازل  قيد التحقيقات و تم تحديد جلسه له هو و 24 شاب  " معتقلي الشواري " يوم 23/3/2014 " أدعولهم"



أما بعض الذي تم الحكم عليهم :-

طلاب الازهر الذي تم الحكم عليهم ب 17 عام سجن !! أدعولهم




" معتقلي المعادي " الذي تم القبض عليهم يوم 25 يناير الماضي تم الحكم عليهم بعامين سجن و عامين مراقبه و غرامة ماليه 100 الف جنيه ؛ وتم الحكم علي من تم إخلاء سبيلهم " البنات و الاطفال " ب غرامة ماليه 50 الف حنيه وهذا ما اعتراضت عليه النيابه و طعنت علي هذا الحكم .. رغم إنهم لم يقتلوا او يسرقوا أحد كل ما فعلوه هو النزوال للشارع يوم 25 يناير الماضي لتذكير الشارع بمطالب ثورة يناير " عيش .. حرية .. عدالة إجتماعية .. كرامة إنسانية " هذا هو كل ما فعلوهوتم تحديد جلسه لهم يوم 23/3/2014 أدعوله

                                  إين العدل ؟؟؟!!!!!


                              

الأربعاء، 19 مارس 2014

الضباط يضحكون ... والاهالي يصرخون

الضباط يضحكون ... والاهالي يصرخون

حدث هذا داخل أكاديمة الشرطة التي كانت تشهد محاكمة " نائب مأمور قسم مصر الجديدة و3 ضباط آخرين " المتهمين ف قضية "عربة ترحيلات أبو زعبل" برئاسة المستشار محمد عبد الله عباس وقد حكمت علي نأئب المأمور ب 10 سنوات و ال 3 ضباط بسنه مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 سنوات مع العلم أن النيابة العامة قد أسنتد إلي المتهمين الأربعة من ضباط الشرطة، تهمتي القتل والإصابة الخطأ بحق المجني عليهم والتي ادات إلي وفاة 37 وإصابة 8أخرين و كله ده عن طريق الخطأ " حسبنا الله و نعم وكيل "

وبعد  سماع الحكم هلل الضباط الحاضرين و ظلوا يهتفون " يحيا العدل " و ويصقفون يضحكون و يصعدوا علي المقاعد داخل قاعة المحكمة و سط صرخ و بكاء أهالي الضحايا و هم يرون من تسبب ف حرمانهم من ابنائهم يضحك و يصقف أمامهم ..

هل هذا هو العدل ؟! هل من يقتل 37 سخص يحاكم بهذا الحكم ؟؟!

ودي شهادة أحد الناجيين من " عربة ترحيلات أبو زعبل " من المؤتمر الصحفي الذى عقده مركز هشام مبارك، ومركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، والجماعة الوطنية لحقوق الإنسان

روى " محمد عبد المعبود " أحد الناجين من مذبحة سيارة ترحيلات أبو زعبل – تفاصيل الواقعة التى بدأت الساعة 6 صباحا، قائلا: “تم ترحيلنا مع 44 متهما، ولم نتمكن من الركوب بسبب الزحام، وقام الشرطي بغلق الباب، رغم عدم وجود مكان للوقوف”، مشيرا إلى أن التهوية كانت جيدة عند تحرك السيارة حتى وصولنا السجن في السابعة والربع.

وأضاف “عبد المعبود”  بعدها بحوالي ساعة بدأ الأكسجين يقل، وتساقط السجناء مغشيًّا عليهم بعد ساعتين، واستغثنا برجال الشرطة، فقالوا لنا من خارج السيارة: “إحنا عايزينكوا تموتوا.. مش انتوا عاملين رجالة!”، متابعا: “كان معنا مرضى وكبار في السن فوق الـ60 عامًا، وكانوا يأمروننا بسب مرسي، وبعض الشباب وكانوا يستجيبون أملا في فتح الأبواب للتهوية”.

وأشار إلى أن “العساكر والضباط ألقوا بعض المياه من خلال فتحات العربة، المرحلة دي بدأت من 7 صباحا وحتى الثالثة عصرا”، لافتا إلى أنه بحلول الثالثة عصرا سقط شخص متوفيًا بسبب الزحام وقلة الأكسجين، مضيفا: “أغمي علي، وعند إفاقتي شمت رائحة غاز، وفتحت السيارة، فخرج 4 من الذين لم يغيبوا عن الوعي، ولم يتمكنوا من إخراج فاقدي الوعي

الثلاثاء، 18 مارس 2014

ماذا يعرف الشباب عن يوم الطالب العالمي ؟

مرات علينا منذ ايام ذكري " يوم الطالب العالمي " التي توفق 21 فبراير ولكن لم يكن هناك أي مظاهر من مظاهر إحتفال الطلاب بهذا اليوم العظيم الذي غير كتيراً ف تاريخ مصر " ماضيها و حاضرها " تعلم لماذا لم يكون هناك اي إحتفالات لان معظم الطلاب سواء طلاب المدارس او الجامعات ف القبور او ف السجون او ف المستشفيات للمطالبتهم بحريتهم و حقه ف العيش و الحياة الكريمة و لكن دون جدوي ... و توجهم السلطه عند خروجهم للتعبير عن رائيهم سواء ف داخل الجامعات او خارجها بكل عنف ف منهم من يُقتل و منهم من يُصاب و منهم من يُعتقل و كل هذا تحت راية مكافحة الإرهاب وحدث ولا حرج علي ما يحدث لهؤلاء الطلاب بعد إلقاء القبض عليهم ... لن اخوض كتيراً ف الحديث عن هذا الموضوع ....

ف السطور الاتيه سوف نتحدث عن " يوم الطالب العالمي "

بقلم الصحفي : محمد بركات


تحل في الحادي والعشرين من فبراير من كل عام ذكرى يوم الطالب العالمي، وهو اليوم الذي تضامنت فيه الحركات الطلابية في العالم أجمع مع الحركة الطلابية في مصر، وانطلقت المظاهرات في أرجاء العالم، تضامنا مع المظاهرات الحاشدة للآلاف من طلاب جامعة فؤاد الأول –جامعة القاهرة حاليا- التي خرجت من الجامعة إلى قصر عابدين مقر الحكم الملكي وقتئذ في يوم 9فبراير 1946، للمطالبة بجلاء الإنجليز ووقف المفاوضات الهزلية بينهم وبين الحكومة المصرية، والتي ما إن وصلت فوق كوبري عباس حتي فتحته الشرطة –كان قابلا للفتح لمرور السفن أسفله- بأمر رئيس الوزراء ووزير الداخلية محمود فهمي النقراشي باشا، مما أسفر عن سقوط الطلاب في النيل وغرق الكثيرين منهم، ومحاصرة الباقين أعلى الكوبري، وإطلاق الرصاص عليهم، وإلقاء القبض على من نجا منهم، وهي الأحداث التي صورها فيلم (في بيتنا رجل) قصة إحسان عبد القدوس وإخراج هنري بركات.

بدأت الأحداث عندما شكل محمود فهمي النقراشي باشاالحكومة في24 فبراير1945، محاولا إعادة فتح باب المفاوضات مرة أخرى مع بريطانياحول الجلاء، وكان الشعب المصري تحدوه آمال عريضة في قرب الاستقلال بعد انتهاء الحرب العالمية الثانيةوتأسيس منظمة الأمم المتحدةالتي أخذت تلعب دوراً مناصراً للشعوب في تقرير مصيرها، ولكن بريطانيا أكدت على ثوابت ومكتسبات معاهدة الصداقة والتحالف التي عقدتها مع مصر عام 1936 والتي أعطت مصر استقلالاُ منقوصاً، مما أشعل مظاهرات عارمة للطلاب في كل أنحاء مصر تطالب بالجلاء وقطع المفاوضات.

وفي 9 فبراير 1946 عقدت اللجنة التنفيذية العليا للطلبة ـ كانت بمثابة الاتحاد العالم للطلاب ـ مؤتمرا عاما في جامعة فؤاد الأولـ جامعة القاهرةحاليًا ـ لمناقشة حال البلاد في ظل الاحتلال، شارك فيه الكثير من طلاب المعاهد والمدارس، وهاجم المؤتمر مبدأ الدفاع المشترك مع بريطانيا الذي يحمل معنى الحماية الاستعمارية، وأعتبر المفاوضات عملاً من أعمال الخيانة يجب وقفه، وطالب بإلغاء معاهدة 1936واتفاقيتي 1899الخاصتين بالسودانوضرورة جلاء القوات البريطانيةفورًا.

ثم خرجت من الجامعة أضخم مظاهرة عرفت منذ قيام الحرب العالمية الثانية،فعبرت شارع الجامعة ثم ميدان الجيزة إلى كوبري عباس،وما إن توسطته حتى حاصرها البوليس من الجانبين وفتح الكوبري عليها وبدأ الاعتداء على الطلاب، فسقط البعض في النيل وقتل وجرح أكثر من مائتي فرد، وفي ذات اليوم حدثت مظاهرة في المنصورة أصيب فيها 7 شبان و3 جنود واعتقل أربعة، كما اعتقل عدد من الشبان في أسوان، وفي اليوم التالي عمت المظاهرات القاهرةوالأقاليم .

وفي12 فبرايرأقيمت جنازة صامتة على روح الشهداء، وصلى طلاب الأزهر صلاة الغائب عليهم، وقعت اشتباكات بين الشباب والبوليس أمام كلية الطب لفض مؤتمر عقده الطلبة بالكلية، واعتقل عدد يتراوح ما بين 36 و 50 شابًا، وحدثت اشتباكات آخرى في الإسكندريةأسفرت عن بعض الإصابات، كما خرجت مظاهرة بالزقازيق قتل فيها اثنان، وفي المنصورةقتل شاب وجرح المئات.

وصادرت الحكومة الصحف التي كانت تنشر أخبار المظاهرات وحوادث الاشتباك مع البوليس مستخدمة قانونا يحظر نشر أخبار سواء صحيحة أو كاذبة عن حوادث الإضراب أو المظاهرات التي يقوم بها الطلابأو غيرهم حتى لا تسري عدوى "الهياج العام"، ولكن ذلك لم يمنع الهيئات المختلفة من الاحتجاج على القمع الحكومي للمظاهرات، فأعلن كل من اتحاد خريجي الجامعة واتحاد الأزهروكلية أصول الدين ولجان الوفد بالأقاليم ومصر الفتاة والفجر الجديد وهي جماعة يسارية ذات صلة قوية بالحركة العمالية في ذلك الوقت أعلنوا جميعا الاحتجاج، وأصدرت الحكومة قرارًا بتعطيل الدراسة ثلاثة أيام، ومع ذلك فقد اتسعت دائرة الأحداث في القاهرةوالإسكندرية وبورسعيدوشبين الكوم والزقازيقوالمحلة الكبرىوطوخوأسيوطفي الأيام التالية، وعطلت الدراسة في الإسكندريةأسبوعًا .

ولم تعد المظاهرات قاصرة على الطلاب والشباب وإنما انضمت إليها الجماهير من كافة الفئات، ففي15فبراير خرجت مظاهرات بعد صلاة الجمعة تهتف بالجلاء وبحياة الشهداء، وتجمعت الجماهير من الغورية والموسكي والعتبة وشارع فؤاد من الشباب والعمال وطافت بحي بولاق أبو العلا تهتف بسقوط الاستعمار، كما حدثت مظاهرة عنيفة في بورسعيد بعد صلاة الجمعة تصدى لها البوليس بوحشية فأصيب عدد كبير من المتظاهرين واعتقل 65 متظاهرًا، كما تجمعت بعض المظاهرات من الشباب والطلاب أمام القصر الملكي بعابدين تهتف بالجلاء والوحدة مع السودان وسقوط الاستعمار، وفي 16 فبرايرأغلقت المحال العامة في الأحياء التي يسكنها أغلبية من المصريين احتجاجًا على الأحداث وحدادًا على القتلى، وقامت مظاهرات في حي الأزهر.

وقد أسفر كل ذلك عن نشوب احتجاجات واسعة على مستوى الجمهورية ليبدأ يوم21 فبراير1946الإضراب العام ضد سلطات الاحتلال البريطاني ردًا على أحداث9 فبراير، والذي دعت إليه اللجنة الوطنية للعمال والطلبة، وسمته (يوم الجلاء)، وحشدت له حوالي 100 ألف شخص، كان من بينهم عناصر من الوفديين والشيوعيين وغيرهم من القوى الوطنية الديمقراطية، وأصدرت اللجنة ميثاقا وطنيا حددت فيه أهداف الشعب وعلى رأسها الجلاء التام عن مصر والسودان،وأضربت مصر كلها في هذا اليوم وخرجت المظاهرات تطوف الشوارع، وأدى الإضراب إلى التحام الطلاب مع القوات البريطانية في ميدان الإسماعيلية –التحرير حاليا- حيث كانت ثكنات الجيش البريطانيالتي فتحت النار علي المتظاهرين، فقام الطلاب بحرق أحد المعسكرات البريطانية، فاقتحمت السيارات العسكرية البريطانية المظاهرة، واصطدمت بالجموع المحتشدة، وأسقطت 23 قتيلاً و121 جريحاً، وامتدت ثورة الطلاب إلى أسيوط جنوبًا والإسكندرية شمالًا، وأسفرت تلك الأحداث عن 28 قتيلًا و432 جريحًا، بعدها تضامنت الحركات الطلابية في العالم أجمع مع الحركة الطلابية في مصر، وأصبح ذلك اليوم هو اليوم العالمي للطالب المصري.

وعلى الرغم من فداحة الأحداثمنح الملك فاروق رئيس الوزراء النقراشي باشانيشان محمد علي، ثم أقال الحكومة وكلف إسماعيل صدقي باشا بتشكيل حكومة أخرى يوم 16فبراير 1946.

ويخلط الكثيرون بين أحداث كوبري عباس عام 1946 وأحداث كوبري عباس عام 1934، ففي الأولى شكلت وزارة توفيق نسيم باشا فى 14 نوفمبر1934، واستصدرت أمراً ملكياً بإبطال العمل بدستور 1930 الذي كان يلقى سخطا شعبيا هائلا، إلى أن يوضع نظام دستورى جديد يحل محل دستورى 1923و1930، وفى9نوفمبر1935صرح السير صمويل هور وزير الخارجية البريطاني بأن دستور 1923غير صالح للعمل به فى مصر، وهو الدستور الذي كان يلقى قبولا شعبيا كبيرا، وأن دستور 1930 ضد رغبة الأمة بالإجماع، فأثار هذا التصريح الشارع المصرى ونزع فتيل اندلاع مظاهرات كوبرى عباس الأولى فى13 نوفمبر1935، والتي تزامنت مع الاحتفال بعيد الجهاد فى13 نوفمبر،فتحول الاحتفال بهذا العيد إلى مظاهرات عارمة تندد بتصريح هور وتنادى بسقوط الحكومة،وخرج طلاب الجامعة وانضم إليهم طلاب مدرستى التجارة المتوسطة بالجيزةوالسعيدية فى مظاهرات حاشدة، هاتفين ضد تصريح هور وإنجلتراومنادين بسقوط الحكومة، وحدث صدام بين البوليس والطلاب عندما حاولوا اجتياز كوبرى عباس، وأطلق البوليس النار على من عبره منهم، وسقط عدد من الجرحى والشهداء، وكان منهم محمد عبدالمجيد مرسى الطالب بكلية الزراعة وطالب الآداب محمد عبدالحكم الجراحى، وتجددت المظاهرات واستشهد الطالب على طه عفيفى فى17 نوفمبر، ثم ألقى هور خطاباخفف فيه من تصريحه السابق،ومع ذلك فإنه تحت ضغط الحركة الطلابية استجاب الرأي العام وأعلن أن يوم 21 نوفمبر 1935 سيكون إضرابًا عامًا.